عميد الولايه التكوينيه يناصر عالم المرأة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عميد الولايه التكوينيه يناصر عالم المرأة

حقوق المرأة يدل على ما يمنح للمرأة والفتيات من مختلف الأعمار من حقوق وحريات في العالم الحديث، والتي من الممكن أن يتم تجاهلها من قبل بعض التشريعات والقوانين في بعض الدول.


    هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن

    avatar
    نورهان نورهان


    المساهمات : 84
    تاريخ التسجيل : 09/07/2011

    هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن Empty هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن

    مُساهمة  نورهان نورهان الثلاثاء يوليو 12, 2011 9:48 am


    الـسلامـ علـيـكـمـ و رحـمـة اللهـ و بـركـاتـهـ



    هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن ..


    خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف إلى حفله عند إحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه.

    نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار (subway) قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر.

    وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة ، وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ، فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت.

    وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها.....

    قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة وبعد خمسة دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل.

    ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق من وقوع الجريمة ، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة.

    هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب.

    سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟

    رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟

    قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!

    قال : نعم تذكرتك.

    قالت : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟!!

    قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:21 pm